تم إرسال الحزمة الأولية من المساعدات إلى نيبال في وقت سابق من هذا الأسبوع
في مساعي مستمرة لدعم ضحايا الفيضانات والانهيارات الطينية الأخيرة في نيبال، سلمت حكومة الهند شحنة ثانية من المساعدات الإنسانية إلى السلطات النيبالية يوم الأربعاء (9 أكتوبر 2024).  

تتألف هذه الشحنة من 21.5 طن من المواد الأساسية وقد تم نقلها من الهند إلى نيبالجونج. تتضمن مواد الإغاثة لوازم النظافة والأدوية وشبكات البعوض والسترات النجاتية وأجهزة النوم والمواد الغذائية والأحذية المطاطية، وقارب مطاطي قابل للنفخ ومحرك. أكدت السفارة الهندية في كاتماندو أن هناك شحنات أخرى من مواد الإغاثة من المقرر وصولها في الأيام القادمة لدعم جهود الإغاثة الجارية.

أدت الفيضانات بالنيبال الأخيرة التي تسببت فيها الأمطار الغزيرة، في نهاية الشهر الماضي، إلى فقدان أكثر من 240 حياة وتسببت في دمار واسع في الأمة الهملايا. تظل العديد من المناطق مغمورة، وتم تشريد آلاف العائلات، وهو ما يتطلب مساعدة عاجلة لإعادة بناء حياتهم.

قالت سفارة الهند في كاتماندو، "نحن نبقى في اتصال دائم مع حكومة نيبال للتأكد من تقديم جميع أشكال المساعدة بشكل فوري لضحايا الفيضانات. سوف تصل شحنات أخرى قريبًا، وهو ما يبين تضامننا المستمر مع نيبال في هذه الفترة الصعبة.".

تفاصيل الشحنة الثانية
الشحنة المُسلمة اليوم هي الموجة الثانية من المساعدات التي تُرسل بواسطة الهند، بعد حزمة الإغاثة المبدئية والتي تم إرسالها في وقت سابق من هذا الأسبوع. تتضمن الشحنة مجموعة متنوعة من العناصر الأساسية المصممة لتلبية الاحتياجات الفورية والطويلة الأجل:
لوازم النظافة: بما في ذلك الصابون والمطهرات والضروريات الصحية الأخرى لمنع انتشار الأمراض في المناطق المتأثرة بالفيضانات.
الأدوية: معدات طبية حيوية تهدف إلى علاج الإصابات ومنع الأمراض المرتبطة بالمياه، مثل الأمراض الشائعة بعد حدوث الفيضانات.
شبكات البعوض والسترات النجاتية: تساعد هذه العناصر على حماية العائلات المتضررة من مخاطر إضافية، بما في ذلك الحوادث المتعلقة بالماء وانتشار الأمراض المنقولة بالناقلات.
أجهزة النوم والمواد الغذائية: توفر هذه الضروريات الراحة الفورية والغذاء لأولئك الذين فقدوا منازلهم.
القارب المطاطي القابل للنفخ والمحرك: أدوات أساسية لعمليات الإنقاذ ونقل مواد الإغاثة إلى المناطق التي تظل مقطوعة بسبب الفيضانات.

أبرزت السفارة أن هذه المواد تم اختيارها بعناية لتوفير الدعم الشامل للمحتاجين، مع ضمان تلبية احتياجات البقاء الفورية واحتياجات التعافي على المدى الطويل.